خطر العضويات المعدلة وراثيًا
                   

كثر في الآونة الأخيرة انتشار الأغذية والمنتوجات والعضويات المعدلة وراثيا، حيث يتم تعديل بعض الجينات والمورثات للقضاء على نوع من الحشرات الضارة أو لزيادة كمية أو حجم المحصول الزراعي، وكذا استخلاص الموارد الطبيعية والمعدنية الأرضية بصفة أسرع، لتلبية طلب السوق وجشع أصحاب رؤوس الأموال.

تعريف ويكيبيديا للعضويات المعدلة وراثيًا: "العضويات المعدلة وراثيا هي كائنات حية تم تعديل مادتها الوراثية بواسطة الهندسة الوراثية لتصبح أكثر تطورا وتلبية لحاجات البشرية." في استقراء سريع لهذا التعريف، يظهر جليًا أن الحالة الطبيعية للعضويات يتم تحويرها وتغييرها لتلبية الحاجات البشرية، دون مراعاة للأضرار الجانبية التي قد تنتج عنها.

إلى حد هذه الفقرة، لا شيء يثير الهلع، لكن تابعوا معي القراءة، لُحَيظة لُحَيظة.

عكف مجموعة من الباحثين الفرنسيين على دراسة عينة من هذه العضويات المعدلة جينيًا، التي تم جلبها من كندا في سرية تامة، لتفادي ضغط الشركات التي تستعمل هذه المنتوجات ومختلف اللوبيات ذات المصلحة في هذه السوق الخطرة. درسوا تأثير هذه العضويات المعدلة جينيًا لمدة سنتين على ما مجموعه 200 جرذ، وكانت النتيجة بحسب التوقعات.. إذ استنتجوا أن العضويات المعدلة جينيًا، ليست مضرة بالصحة فحسب، بل سامة ومسرطنة لدرجة مخيفة.
كل الدراسات تشير إلى أن كل أن أغلب ما يباع في المولات والمحلات التجارية الكبرى قد يكون مضرًا بالصحة، وهذا سبب آخر لتفضيل المنتوجات والخضروات الطبيعية المحلية الطازجة.


المصدر : مدونة هل تعلم